أسباب ضعف التواصل البصري لدى طفل تشتت الانتباه وفرط النشاط رغم عدم وجود اضطرابات عصبية – فهمه وتحسينه

المدربة د. منال كمال

  • 2025-06-14

 بواسطة مجلة MAM 

 

 

 أن التواصل البصري الفعّال يساهم في تعزيز التواصل اللفظي والتعبير عن الاستماع والشعور بالاهتمام المتبادل …

 

 

 

 وضعف التواصل البصري لدى طفل تشتت الانتباه وفرط النشاط يندرج تحت أسباب عديدة منها:

 

 ** صعوبات المهارات الاجتماعية فيقطع الاتصال بالعين بسرعة مع أنه لا يعاني من اضطرابات عصبية أو أمراض

     في العين أو مشاكل في الرؤية لكنه يلجأ إليه كوسيلة دفاعية لتقليل القلق والتوتر في مواقف معينة فيؤدي

       لآثار جانبية سيئة على المهارات الاجتماعية على المدى البعيد. 

 ** كذلك تدني احترام الذات يجعله يلقي بنظره للأسفل بدلاً من النظر في عينيك مباشرةً.

 ** و ليخفي عواطفه أيضاً ومشاعره الحقيقية لأنه لا يرغب أن يعبر عنها مما يقطع عليه التواصل البصري فيضعف. 

 ** التقاليد التربوية السلبية الموروثة والتوبيخ المستمر يجعل الطفل بلا تعمد منه يطور لديه سلوك قطع التواصل

     البصري مع  الآخرين. 

 إن فهم التواصل البصري الطبيعي عند الطفل يجعله يكتسب المهارات التي تحتاج التنسيق بين النظر

 والحركة في الوقت المناسب. 

 

 

هناك تدريبات واستراتيجيات فعالة لتقوية التواصل البصري وتحسينه مع الطفل مثل: 

١- لعبة التقاط الأشياء من مكانها وإعادتها. 

٢- الكتابة والقراءة. 

٣- المشي والحب  على الركب. 

٤- تمرين القطع والوصل وهو أن نربط بين التواصل البصري للطفل مع مايريد الحصول عليه بالتدريج أثناء اللعب،

توقف عن اللعب وأعد التواصل البصري معه واربطه باللعبة وكأن العودة والاستئناف للبدء باللعب مرتبط بالتواصل البصري 

كإشارة للبدء ويبحث بعينيه بهذه الإشارة بتواصل عينه في عينيك ليعرف متى البدء للاستئناف باللعبة. 

٥- لعبة الأكواب المقلوبة ونخفي تحتها شيء معين يبحث عنه. 

٦- الرسم على الوجه، اجعله يرسم على وجهك يساعده على تقوية الاتصال البصري دون قلق أو خوف. 

٧- كذلك ارتداء الأقنعة المضحكة. 

٨- لعبة التعبير بالوجه مثل كيف يكون وجهك وأنت غاضب، وكيف يكون وأنت سعيد مما ينمي لديه الروابط العاطفية بينه وبين الآخرين. 

٩- اللعب بالأرجوحة مع التواصل البصري وأنت ترفعه للأعلى ثم تنزل به للأسفل مع الضحك والتشجيع ليتفاعل معك بصرياً. 

١٠- لعبة حركة جسمه بحركة اتجاه عينيك أي يراقب عينيك أين توجههما ويتجه هو معها بنظره لنفس الجانب لتعزيز

قدرته على إنشاء تواصل بصري مستقر ومستمر بكامل رضاه وليس بالإجبار. 

١١- إنزل لمستواه البصري عندما تريد التحدث إليه ولا تتجاهل نظره إليك. 

قم بهذه التمارين والألعاب في. وقت يكون فيه طفلك مرتاحاً ومستعداً لها وليس عند جوعه أو تعبه أو في حالات المرض والقلق. 

 

وعند اللعب والتمارين كن صبوراً ولا تتأفف أمامه عندما لا يستجيب معك بسهولة، حتى يعتاد النظر ومواصلة بصره معك من غير قلق أو خوف وامتدحه وأثني عليه،

 

وإن لزم الأمر للتوجه للمختصين لطلب الاستشارة فلا تتردد ولا تتأخر، فكلما كان العلاج مبكراً كان التحسن أسرع وأسهل. 

 

 

 المدربة د. منال كمال 

 المؤسس التنفيذي لمجلة MAM 

هاشتاج:

أنشر :

اقرأ ايضا

  • مايو 24, 2025
بواسطة مجلة MAM     إن للكلام لقوة وتأثير على أرواحنا وأجسادنا وعقولنا، فمابالنا بكلمات فيها ذكر الله وتأثيرها الإيجابي...
  • مايو 23, 2025
  بواسطة مجلة MAM     القدرة على التركيز وعلاقته بالقشرة الأمامية والحصين في الدماغ  هناك جانب من الموضوع يتعلق...
  • مايو 23, 2025
بواسطة مجلة MAM     كثيراً ما تردني هذه التساؤلات من المتابعين لي على وسائل التواصل الاجتماعي وفي الاستشارات العلاجية...
  • أبريل 23, 2025
بواسطة مجلة MAM     هل جلسات التأمل باليقظة الذهنية تتعارض أو تناقض تعاليم الشريعة الإسلامية؟؟   العلاج بالتأمل الواعي...
error: